اليوم وفجأة,, احسست باحساس بأنه علي العودة! نعم ,, علي العودة على ما كنت عليه. متفجرة الطاقات،متحمسة، متعددة الأفكار، الانشغال بالهوايات وغيرها.
سأحاول ان امحي العوائق التي بنيت لي في الخمس سنوات الماضية. آنه اليوم اكثر قوةً من ذي قبل! بامكاني المضي وحدي، فلم يكن تواجد احد بجانبي يؤثر سلباً او ايجاباً. وكما عهدت نفسي، امضي على المثل "ان اردت شيئاً، فخذه بنفسك" وفعلاً!! هذا ما رأيته في حياتي! وما فعلته طيل حياتي.
أنا اليوم انوي العودة بقوة، فقد فَعّلت نظام المدونة في هاتفي لأكون على اتصالٍ دائم. وسأقوم بتحميل المزيد من المقالات في هذه المدونة. كما إنني سأضيف خاصية جديدة في قريرة نفسي، ألا وهي: "لن اسمع لأحد طالما ما أفعله لا يضر أحد وليس بالأمر المعيب او المشين او الخطأ". فهنا كانت غلطتي، ومن هنا سأبدأ التغيير.
سأعود أفضل مما كنت عليه، وخصوصاً بعدما كنت اتصفح قبل يومان في أحد الصفحات في الفيس بوك ورأيت فتاةً اعرفها في المرحلة الثانوية هي اليوم اصبحت مشهورة. وطبعاً لا أحسدها، لكن عندما رأيتها وقرأت مقابلتها، تذكرت اننا كنا في أحد الصفوف نتشارك نفس الاهتمام، بينما اليوم أنا فقدته لأنني افتقرت للتشجيع وتعرضت للتحبيط وهي حسب قولها في مقابلتها كانت تتلقى التشجيع. خلاصة كلامي عنها، اننا لا نختلف كثيراً، وأنا سعيدة لأنني قرأت مقابلتها، فقد أعطتني الأمل الذي كنت اتحلى به. علماً، ان خسارتي لمواهبي لم تكن بسبب الافتقار للتشجيع فقط، انما الكثير من العوامل والعامل الاكبر قد تعرضت لموقف هزني وجعلني اترك كلشيء والاستسلام... عندما اقول الاستسلام.. اي انني اعنيها.. اردت الموت.
قبل عام، راودني نفس الشعور، حتى بدأت في هذه المدونة، لكنني لم انهها. أي اني لست مستعدةً كفاية حينها! لكني اليوم. اتمنى ان اكون أفضل بكثير. وسأعود بإذنه تعالى أقوى مما كنت عليه. وخصوصاً بعدما رأيت الأحداث الأخيرة في البحرين، أتتني افكار أكثر لتغير نفسي ومن حولي وبدأ مشاريع كثيرة بإذنه تعالى.
أتمنى من الله ان يعطيني القدرة في البدء وانهاء هذه المشاريع التي ستفيدني وتفيد من حولي وبالأخص من كاد يصيبه الضرر في ظل الأزمة الماضية.
ختاماً، دعواتك أخي القارئ في نجاحي هذه المرة.