الأحد، 13 مايو 2012

أنا ،،


حائِطي ،، وألونُهُ كما أشاء !
لا يُملي عليَّ أحدٌ ما عليَّ فِعله ،، وأنا على يقينٍ بأنني على صواب !
أسلوبي ،، لا اهتم إن لم يبد أحدٌ به الإعجاب !
فهكذا هو ، وبِه التقيتُ بأعدادٍ من الناس !
خيالي ،، وأحبه حين يأخذني إلى أين ما أشاء !
ويصنعُ لي أفكاراً ليس لها حد !
ويتفنن في تصوير أحداثٍ ومواقف قد اصنع منها قصصاً وروايات !

هذا الزمن ،،



نحنُ نعيش في زَمنٍ تملئُه الشهادات ،،
لكن تنقُصه الخِبرات والكفاءات ،،
هذا يَحملُ الماجستير وذاك يحمل الدكتوراه ،،
وفي جوفِه إنسانٌ أهبلٌ لا يفهم من العلمِ بشيء !
وهناك آخرٌ مُتَكبرٌ ،، يناظر نفسهُ بالمرآة ويحتقر من يَقِلُهُ منصِباً ..
ونسى من اهداه هذا المنصب بصحنٍ من ذهب ،،
نسى من كساهُ هذا اللبس ،،
نسى من اطعمهُ واعانه ،،
ولا يِذكرهُ حامداً ،،
هذا هو طبع الإنسان !
>> جاحد <<
نحن نعيشُ في زمنٍ ،،
راح منهُ من يقتدى به !
من يُضربُ فيه المثل !
وظَل فيه طاعن الظهر ،،
ظَل فيهُ خائنُ الوعد ،،
راح الصديق ،، وظَل العدو ،،
عجيبٌ هذا الزمان !
وعجيبٌ هذا الإنسان !

اشتياقٌ ،، لأيامٍ لا عودةَ لها !


اشتقتُ لأيامٍ ،، لا عودةَ لها ،،


اشتقتُ لِشَقاوَةٍ وضَحِكٍ ولَهوٍ وجَرائِمَ ليسَ لها حدّ !


اشتقتُ لِتِلك الزاوِيةِ التي يَقطُنُ خَلفَها صالونٌ وقهوةٌ واستِراحةِ مُحارِب ،،


اشتقتُ لِأخَواتٍ اهداني الله إِياهُم مِن دونِ دَمٍ يَربُطُنا ،،


اشتقتُ لِتِلك الأيام ، استيقظُ وبالي لا يشغَلُهُ هَمُ الرسوب ،، إِنَما على ثِقَةٍ وَيَقينٍ إنني سأنجح ،، لكن اطمحُ للتفوق ،،

اشتقتُ لِتِلكَ الوجوه التي تَتَحاكى عَن بُعد باحِثةً عن عِلكةٍ او كيس بطاطسَ في منتصفِ الحِصة ،،


اشتقتُ للنومِ في حصصٍ لَم أجد فيها فائِدةً ،، غَيرَ إِنَّ الراحَةَ والنومَ كانا أَكثرَ أهميةٍ وفائدة !


اشتقتُ لِصفٍ إن لم يَنقلوا شَكواه لمُشرفةِ القِسم ثُمَ الإدارة ثُم حٌضورٌ رسمي من المديرة للصف ،، لا يُسمى توجيهي ١٠ !

اعتدتُ ،،

اعتَدتُ أن احضِنَكَ في مُخَيِلَتي كُل مَساء حتى أنام ..
والليلة ،، صَددتُ عَنكَ بِدَمعٍ .. فَـ طار النوم مِن عينيّ ..