اشتقتُ لأيامٍ ،، لا عودةَ لها ،،
اشتقتُ لِشَقاوَةٍ وضَحِكٍ ولَهوٍ وجَرائِمَ ليسَ لها حدّ !
اشتقتُ لِتِلك الزاوِيةِ التي يَقطُنُ خَلفَها صالونٌ وقهوةٌ واستِراحةِ مُحارِب ،،
اشتقتُ لِأخَواتٍ اهداني الله إِياهُم مِن دونِ دَمٍ يَربُطُنا ،،
اشتقتُ لِتِلك الأيام ، استيقظُ وبالي لا يشغَلُهُ هَمُ الرسوب ،، إِنَما على ثِقَةٍ وَيَقينٍ إنني سأنجح ،، لكن اطمحُ للتفوق ،،
اشتقتُ لِتِلكَ الوجوه التي تَتَحاكى عَن بُعد باحِثةً عن عِلكةٍ او كيس بطاطسَ في منتصفِ الحِصة ،،
اشتقتُ للنومِ في حصصٍ لَم أجد فيها فائِدةً ،، غَيرَ إِنَّ الراحَةَ والنومَ كانا أَكثرَ أهميةٍ وفائدة !
اشتقتُ لِصفٍ إن لم يَنقلوا شَكواه لمُشرفةِ القِسم ثُمَ الإدارة ثُم حٌضورٌ رسمي من المديرة للصف ،، لا يُسمى توجيهي ١٠ !