نحنُ نعيش في زَمنٍ تملئُه الشهادات ،،
لكن تنقُصه الخِبرات والكفاءات ،،
هذا يَحملُ الماجستير وذاك يحمل الدكتوراه ،،
وفي جوفِه إنسانٌ أهبلٌ لا يفهم من العلمِ بشيء !
وهناك آخرٌ مُتَكبرٌ ،، يناظر نفسهُ بالمرآة ويحتقر من يَقِلُهُ منصِباً ..
ونسى من اهداه هذا المنصب بصحنٍ من ذهب ،،
نسى من كساهُ هذا اللبس ،،
نسى من اطعمهُ واعانه ،،
ولا يِذكرهُ حامداً ،،
هذا هو طبع الإنسان !
>> جاحد <<
نحن نعيشُ في زمنٍ ،،
راح منهُ من يقتدى به !
من يُضربُ فيه المثل !
وظَل فيه طاعن الظهر ،،
ظَل فيهُ خائنُ الوعد ،،
راح الصديق ،، وظَل العدو ،،
عجيبٌ هذا الزمان !
وعجيبٌ هذا الإنسان !