الأحد، 29 يوليو 2012

تمسكن

سبحانك يا الله! كيف لي بأن أكون بهذا القدر من التمسكن! فكما يقول المثل ،، "التمسكن حتى التمكن" هو محتمل ٌحدوثه!
سبحانك يا الله! لا تجعل لي مأوى غير مأواك! ولاداراً غير دارك! ولا عوناً غير عونك يا الله ..
إلــٰــهي لاتتركني مع عبادك وأنا في حزني، فلا ارضى أن يشمت بي أحدٌ ولا يذلني غيرك.. إلــهي من لي سِواك؟ 

احتواء ،،

أردتُ فيكَ عوناً فلجأتُ لك، لكن كما يقول المثل! وجدتُكَ عليَّ فِرعوناً!
أردتُ منكَ أن تحتويني! فتباً لي! كيف نسيت ربّ البشر؟

السبت، 28 يوليو 2012

اهداء لفلانة!


كنت أذكرج بالخير يا فلانه!
إلين جاني اليوم الي افترقنا فيه ،،
قالوا لي قلة أصل والعشرة ما تهون على ابن الحلال
قلت لهم أبد يا جماعه! أّذكروها بالخير إلين يجيني عذرها
وانتظرت يوم يومين ، شهر شهرين !
تحريت العذر بنفسي ولا انتي أبد ما همتج العشرة!
بعد ما عرفت عذرج! وبعد ما عرفت تفكيرج!
أبد يا فلانة ! هانت عليج تمشين من دون ما تتحرين الموضوع مني!
أقولها لج واسمعيها مني ،،
لا بارك الله في خلٍ ما سمع العذر من خله ولا عطاه الفرصة له ولنفسه
امشي بطريجج وراح امشي بطريجي 
لكن لاهزتج الدنيا فـ يوم ، وتذكرتي لحظة من لحظاتنا
لا تتحسري! وابشري بالصد الي راح يجيج 
بس تكفين! لا تسألي ليش!
خلي الي غيّرج علي يجاوبج

الثلاثاء، 24 يوليو 2012

الصَديقَة المَهمومَة ~

جالَستُ يَوماً فَتاةً ، يُخَيِّمُ عَلَيّها الحُزن ، فَسَأَلتُها : مالَكِ شارِدَةُ الذِهن وبِوجهِكِ تَرّتَسِمُ مَلامِحُ الحُزن؟ ماعَهِدتُكِ هكذا! فَلِلَحظَاتٍ لِم تَنطِق ، وسَكتُ حَتى لا أُضَيِّقَ عَلَيّها وأَمَئتُ رَأسِيَّ لِلأسفَل ، فَقد شعرتُ بِأَنني تَطَفَلتُ عَلَيّها في خُصوصِياتها. وبَعدَ صَمتٍ ، تَحَرَكَتْ شِفاهُها ، قالتْ : ما لي لا أَحزَن! وأنا أَرَى التَقّديرَ مِنَ الغَريب ولَيسَ مِنَ القَريب! لا اسمَعُ المَديحَ منَ القرَيب! َفكيّفَ ليَّ أَنّ أَفرحَ وغَريبٌ يَمتَدِحُوني! وفي نَفسي اتطلع لِابهارِ أَقرِبائي! أَرَدتُ مِنهُم أَنّ يَفخَروا بيَّ لَيسَ إِلا! لكنَ كُلُ ما أفعَلُه هو غَيرُ صائِب وغَيرُ أخلاقي وخارِج عَن العادات والتَقاليد الأُسَريّة! فالتَفَتَتْ إِليّ ونَظَرَتْ في عينيّ وقالتْ: فهَل الاعتِمادُ على النفسِ أَمرٌ مُعيب؟ شَعَرتُ بِرَهبةٍ حينَها وبِضَياع! هَل أَقِفُ مَعها أَم مَعَ أَهلِها! ما هو الصَواب! وهل سَتَتَأثرُ سَلّباً بِرَديَّ! إذاً عليّ أَنّ اُلازم الصَمتَ مُجَدداً وعَدَم الأَخذِ بالحُكم. فابتَسَمَتُ َلها وقُلتُ : لا يَهُم! طالَما إِنَ ماتَفعَلينَهُ صَواب وتَسمَعينَ الَمديحَ مِنَ الناسِ الطَيِّبين لا الخَبيثين. إذاً انتي عَلى صَواب، لا تَكتَرِثي، لا تَتَأَثَري سَلّباً بِتَصَرُفاتِهم ، فَقَد عَهِدتُكِ قَوِّية وإيجابِيَّة! نَظَرَتْ إِليَّ وأَسنَدتْ رَأسَها بِيَدِها ولَزَمَتْ الصَمت لِبُرهَة ثُم قالَتْ: لكنَ ذلِكَ يُشعِرُني بِالنَقص! إِنَني بالِغَةٌ كِفايَة! لكِنَني لازِلتُ أُريدُ اهتِمامَهم! أُريدُ تَقديرَهُم! فلَو مَلَكتُه، لَن أُبالي بِأَي رَأيٍّ سَّلبيّ عّني مِن قِبَل الآخَرين وَلَو كانوا كُلهُم ضدي! فَلا يَلزَمني إِلا هُم! هُم سِندي - كَما هُو مُفتَرَض! خَجِلتُ مِن كَلامِها لأَنَني أَعرِف بِأَنَها عَلى حَق، و رَقَّ قَلبيَّ عَلَيّها وشَعَرتُ بِتَجَمد الدَمّ في وِجنَتَيّ وَكَأَنَني السَبَب في ذلك، فَلَم أَتَمالَك نَفسي إِذ بِيَّ احتَضِنُها بِقُوة ومَلامِحُ الدَهشَة بِها وهَمَستُ لَها: إِنَني أَثِقُ بِكِ! وأعلَمُ إِنَهُ يَوماً ما سَتَكونينَ شَخصاً مُهِماً! لا عَلَيّكِ! واصِلي التَقَدم! وتَأَكَدي بِأَنَني سَأَظَلُ بِجاِنبِكِ وأُسانِدُكِ. ابتَسَمَتْ واحتَضَنَتني وقالَتْ: نِعمَ الصَديقَة هِيَّ أَنتِ! كَم إِنَني مَحظوظَةٌ بِكِ!


ملاحظة: القصة تأليف والهدف هو السيناريو فقط


23/07/2012

الثلاثاء، 17 يوليو 2012

الرماية

ليتني تعلمت الرماية!
لأتعلم كيف أرمي مِنَ الأمام مَن رماني بالخلف

قلمي ~

أيا قلمي! أخذتني الأيام ومشاغلها عنك، فسامحني!
أعلم بأنه لم يكن غيرك خير مستمعٍ لي وخير مؤنسٍ،،
وأعلم بأنه بابتعادي قد خذلتك،،
لكن لتعلم، بأنهُ لنا لقاءٌ قريب وإن جارت بيننا الأيام مجدداً!

فشل الخطط

عند فشل الخطط،، لا يأس !! إنما خطوتان بسيطتان ،، الأولى هي العودة لله والخطوة الثانية التحدي وإعادة بناء الخطة، فبالأولى تعيد بناء نفسيتك وبالثانية تعيد بناء نفسك.
#علمتني_الحياة

العودة للوراء

أحياناً العودة للوراء ليس غباءً أو يأساً ،،
إنما إعادة بناء طريق مستقيم قد مال ،،