عشقي للدفاتر ~ |
اشغَلَتني عَنكِ الأَيام والهُموم والدِراسة ..
حَتى بِتُ لا أعرِف كَيفَ كُنتُ مَعَكِ يا مُدوِنَتي!
كَيفَ كُنا وكَيفَ صِرنا وكَيفَ آل بِنا الحال!
كُنا لا نَفتَرِق وصِرنا لا نَلتَقي..
كُنتُ اشكي لَكِ ولا اشكِ لِغَيرِكِ..
كَم كانَ الحالُ أفضل ..
عِندَما كانَت أسراري وهُمومي بِيدِكِ أَنتِ فَقَط!
حَيثُ لا خَوفَ عَلَيَّ ولا عَلَى ما تَعرفين عَني..
أذكرُ كيفَ كُنتِ .. حِبرٌ ووَرق..
وكَيفَ بِالتِكنولوجيا طَوَرَتكِ حَتى صِرتي إِلِكترونية!
اتَمَنى أَنّ أُوفِيَّ بِوَعدي هذِهِ المَرّة! ولا افتَرِقَ عَنكِ!
اتَمَنى أَنّ يَكُونَ لِقائُنا دائِماً كَما اعِتَدنا ..
اشتَقتُ لِصَداقَتِكِ واحتِوائِكِ لي .. فلا تَترُكيني!
لا تَترُكيني!