الأحد، 17 يوليو 2011

صديقٌ عزيز لكن صغيرٌ في السنّ

كم هو أمرٌ غريب!! أن تكون محبوباً واجتماعياً ولديك الكثير من الأصدقاء، بعدها فجأة تصبح صفر اليدين! ليس لأنهم لا يحبونك او لأنك لم تشئ ان تستمر في صداقتك لهم، إنما لأن البشر في تغيّر ولن يبقى أحد كما هو. بالأمس كان طيباً واليوم هو شرير، بالأمس كان محبوباً واليوم هو يبعد الناس عنه بتصرفاته، بالأمس كان حبيباً واليوم عدواً.

أنا اتحدث عن نفسي طبعاً، لطالما كنت افكر، في يوم زفافي، ادعو من واترك من! وهذا طبعاً يدلّ على العدد الكبير من الأصدقاء لي؛ بينما لدي عائلة صغيرة جداً.
فجأة هؤلاء الأصدقاء، تغيرت اطباعهم، صفاتهم، وكلشيء جميل كان سبباً في صداقتنا.. اليوم، وفي رحلة الحياة، وخصوصاً في سن الجامعة، كم يصعب بأن تجد شخصاً طيب القلب، صافي القلب والنوايا، شخصاً تثق فيه باختصار. رأيت انواعاً من الأقنعة والمكر والكره والحقد في هؤلاء والنوايا المبطنة. كم هو صعبٌ الآن ان تجد صديقاً، كم هي الحياة تختلف عما كنا عليه في صغرنا وفي ايام المدرسة.

أنا اليوم، أفعل كما يفعلون، ليس أن اتلون وابدل أقنعةً كما يفعلون، لا، إنما اكوّن علاقاتاً سطحية، لازال لدي العديد من الأصدقاء، لكن بحدود وبحواجز.

في مرةٍ من المرات، كنت على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرفت على فتاة تصغرني بما يقارب الخمس سنين ونصف سنة. من خلال معرفتي لها، ذكرتني بعلاقاتي السابقة وبأيام المدرسة. كيف هي البراءة رغم الشقاوة، وكيف هي صفاوة القلوب وبياضها. كم اشتقت لتلك الأيام، وكم أنا سعيدة لحصولي على صديقةٍ كهذه تجمعنا الكثير من الصفات والهوايات.

أحمد الله على كل حال، فربّ ضارة نافعة، وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم. فأنا لست متضايقةً على شيء، إنما رأيت بعضاً من الجانب الغير مشرق للحياة.

الأربعاء، 15 يونيو 2011

محاولة العودة الى ما كنت عليه


اليوم وفجأة,, احسست باحساس بأنه علي العودة! نعم ,, علي العودة على ما كنت عليه. متفجرة الطاقات،متحمسة، متعددة الأفكار، الانشغال بالهوايات وغيرها.

سأحاول ان امحي العوائق التي بنيت لي في الخمس سنوات الماضية. آنه اليوم اكثر قوةً من ذي قبل! بامكاني المضي وحدي، فلم يكن تواجد احد بجانبي يؤثر سلباً او ايجاباً. وكما عهدت نفسي، امضي على المثل "ان اردت شيئاً، فخذه بنفسك" وفعلاً!! هذا ما رأيته في حياتي! وما فعلته طيل حياتي.

أنا اليوم انوي العودة بقوة، فقد فَعّلت نظام المدونة في هاتفي لأكون على اتصالٍ دائم. وسأقوم بتحميل المزيد من المقالات في هذه المدونة. كما إنني سأضيف خاصية جديدة في قريرة نفسي، ألا وهي: "لن اسمع لأحد طالما ما أفعله لا يضر أحد وليس بالأمر المعيب او المشين او الخطأ". فهنا كانت غلطتي، ومن هنا سأبدأ التغيير.

سأعود أفضل مما كنت عليه، وخصوصاً بعدما كنت اتصفح قبل يومان في أحد الصفحات في الفيس بوك ورأيت فتاةً اعرفها في المرحلة الثانوية هي اليوم اصبحت مشهورة. وطبعاً لا أحسدها، لكن عندما رأيتها وقرأت مقابلتها، تذكرت اننا كنا في أحد الصفوف نتشارك نفس الاهتمام، بينما اليوم أنا فقدته لأنني افتقرت للتشجيع وتعرضت للتحبيط وهي حسب قولها في مقابلتها كانت تتلقى التشجيع. خلاصة كلامي عنها، اننا لا نختلف كثيراً، وأنا سعيدة لأنني قرأت مقابلتها، فقد أعطتني الأمل الذي كنت اتحلى به. علماً، ان خسارتي لمواهبي لم تكن بسبب الافتقار للتشجيع فقط، انما الكثير من العوامل والعامل الاكبر قد تعرضت لموقف هزني وجعلني اترك كلشيء والاستسلام... عندما اقول الاستسلام.. اي انني اعنيها.. اردت الموت.

قبل عام، راودني نفس الشعور، حتى بدأت في هذه المدونة، لكنني لم انهها. أي اني لست مستعدةً كفاية حينها! لكني اليوم. اتمنى ان اكون أفضل بكثير. وسأعود بإذنه تعالى أقوى مما كنت عليه. وخصوصاً بعدما رأيت الأحداث الأخيرة في البحرين، أتتني افكار أكثر لتغير نفسي ومن حولي وبدأ مشاريع كثيرة بإذنه تعالى.

أتمنى من الله ان يعطيني القدرة في البدء وانهاء هذه المشاريع التي ستفيدني وتفيد من حولي وبالأخص من كاد يصيبه الضرر في ظل الأزمة الماضية.

ختاماً، دعواتك أخي القارئ في نجاحي هذه المرة.

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

مرحباً

أحب ارحب بالجميع وكما أحب أن أكون مرحباً بها في هذا المكان..


سبب اشتراكي في هذا المكان لأنني عندما تصفحته وجدت فيه الألفة.. والراحة.. ومكانٌ يفهمني..